الأربعاء، 27 مايو 2015

صناعة التفاهة




عندما سُئل عضو في اللجنة المنظمة لأحد المهرجانات الثقافية عن سبب استضافتهم مجموعة من المشاهير الجدد ممن أفرزتهم مواقع التواصل الاجتماعي، ردّ بصراحة تامة «لأنهم مشاهير، ولديهم ملايين المتابعين».

السبت، 9 مايو 2015

ابراهيم نصرالله: الكتابة عمل جديٌ، ومساحة للعب

اكتب بحريّة علمكَ وتمرَّد، لا بنزق عدم معرفتك، لأنك لن تستطيع أن تكون أفضل من الجميع وأنت لم تقرأهم!



حاورته: بثينة العيسى

 * توجد في العالم أشكالٌ لا نهائية للتعبير، لماذا اخترت الكتابة؟
اخترتها في البداية لأنها الوسيلة الأقرب إلى نفسي وربما إلى إمكانياتي، فأنت فيها لا تحتاج لأكثر من ورقة وقلم، ولكن طموحي دائما كان أن أدرس الموسيقى، وهذا ما لم يتحقق لأسباب مادية واجتماعية، وأظن أنني لو درست الموسيقى لتوقفت عن الكتابة، أو لتراجع الحيز الذي تشغله لدي كوسيلة تعبير، لكنني فيما بعد اكتشفت الرسم والتصوير والسينما، وأقمت عدة معارض وأصدرت كتابين في السينما وكتبت الأغاني، لكن هذه الفنون غدت من روافد تجربتي الأدبية عبر ممارستها التي عمقت فهمي لها، وليس عبر التعامل معها كمتذوق.

الخميس، 7 مايو 2015

دعني أخدعك … دعني أنخدع




تكلَّمْتُ كثيرًا في كتاباتي عن هذه القاعدة التي اخترعتُها، والتي تقضي بأن القارئ للرواية يبتلع بعضَ الأشياء غير القابلة للابتلاع ويغفرها للكاتب، وهذا من منطق أنه يقبل أن ينخدع كي تدور عجلةُ الخيال؛ كالزوجة التي تتجاهل الأدلةَ التي توحي بأن زوجها يخونها، فقط لتستمرَّ الحياة

الثلاثاء، 5 مايو 2015

الانتقام أن تكتب فيلمًا عن الفتاة التي تخلَّت عنك



لعلَّ هذا أعظم انتقام على الإطلاق في تاريخ السينما..
عندما تخلَّت فتاة بريطانيَّة عن الأمريكي سكوت نيوستاتر، فإنها لم تجرح كبرياءه فحسب، بل دفعته إلى كتابة فيلم عن القِصَّة، الفيلم الذي أصبح من أشهر الأفلام وأنجحها في السينما الأمريكية.

القارئ العربي وخرافة الست دقائق





انتشرت في ديسمبر 2011 م احصائية صادمة انتشار النار في الهشيم مفادها أن معدل ما يقرأه العربي في السنة يقارب ست دقائق. جميع وسائل الإعلام التي قامت بنشر هذه الاحصائية، من قنوات فضائية وصحف، كانت قد أشارت إلى تقرير عن التنمية الثقافية صادر عن مؤسسة الفكر العربي كمصدر لها. كما هو متوقع، فإن هذه الاحصائية أخذت طريقها إلى الانتشار بشكل أكبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تاركة العديد من الناس بين متأسف وغاضب لحال العرب مع القراءة. هذه الاحصائية تخبرنا بشكل أدق، أنه إن كانت 6 دقائق من القراءة سنوياً تعادل تقريباً ألف وستمائة كلمة فسيكون ما يقرأ العرب جميعهم في اليوم الواحد لا يتجاوز 4 كلمات!