الاثنين، 29 يونيو 2015
الأحد، 28 يونيو 2015
عبد الرحمن منيف: "النهضة العربية وهم والوحدة العربية مجرد أحلام"
عندما قَدِمَ الروائي عبد الرحمن منيف (1933-2004) في حزيران
عام 1990 إلى ألمانيا لم يكن قد اشتهر بعد باعتباره كاتباً كبيراً في هذه الدولة التي
كانت منشغلةً في تفاصيل توحيد شطريها بعد عقود من الانقسام. ولم تترجم له في اللغة
الألمانية إلا مقاطع صغيرة من خماسية "مدن الملح". لكن الأمر تغيّر فيما
بعد، وبات الاهتمام بمنيف، وبالأدب العربي الحديث عموماً، أمراً ملموساً، وبلغ هذا
الاهتمام ذروته في معرض الكتاب في فرانكفورت عام 2004 الذي خصص دورته تلك للأدب العربي.
الصحافي حسين الموزاني أجرى حواراً خاصاً مع عبد الرحمن منيف أثناء زيارته لبرلين ينفرد
موقع قنطرة بنشره للمرّة الأولى.
أربعة مفكرين عرب “عمـالقة” يجب أن تقرأ أعمـالهم
شهدت الفترة الماضية نشاطاً في الحركة الأدبية، و إقبالاً
ملحوظاً من القرّاء على كتب الأدب من روايات و أشعار، وخصصت الكثير من الاحتفاليات
و الجوائز مثل جائزة البوكر العربية التي بدأت عام 2007 لهذا النوع من الإنتاج الأدبي،
و لكن في المقابل لم يحدث مثل هذا الاهتمام بالفكر العربي، حيث شهدت الكتب الفكرية
إهمالاً ملحوظاً لم يواكب نشاط الأدب الروائي الحالي، بالرغم من حرص الكثيرين من المفكرين
العرب على الكتابة الفكرية بأسلوب أدبي ممتع و مؤثر.
السبت، 27 يونيو 2015
الخميس، 25 يونيو 2015
الحُب.. قصة قصيرة لأنطون تشيخوف..
“الثالثة
صباحاً.. ليل إبريل العذب يأتي عبر النافذة، تداعب نجومه عيني.. أنا لا أستطيع النوم..
أنا سعيد جداً.
يغامرني شعور غريب، شعور غير
مفهوم، من رأسي لقدمي.. لا أستطيع وصفه الآن.. لا أمتلك الوقت لهذا.. أنا كسول جداً.
لماذا يجب على المرء أن يشرح
مشاعره حين يطير من برج مثلاً أو حين يعلم للتو أنه قد ربح مائتي ألف روبل؟ هل هو في
حالة تسمح بذلك؟..”
الأحد، 21 يونيو 2015
لسلامهم النفسي
لسلامهم النفسي
من الكليبات المألوفة التي أتلقاها في بريدي بشكل شبه دوري،
تلك الكليبات التي تظهر مذيعة تقف في الشارع وتوجه أسئلة سهلة لمجموعة من الشباب ،
فنكتشف أنهم يجيبون إجابات بلهاء فعلاً أو لا يعرفون شيئًا عن أي شيء. هكذا ينفجر الناس
في الضحك عما آل له حال التعليم، ويتصعبون على حال الأمة التي سيقودها هؤلاء، ويشعرون
بالرضا التام عن أنفسهم والحياة وينامون سعداء .
السبت، 20 يونيو 2015
مقال شديد الهيافة
نُشر في 1/ 8/ 2012
برامج الكاميرا الخفية التي تُقدَّم في مصر تفتقر عامة إلى
لمسة السخرية البشرية الراقية التي نراها لدى الغرب
مشكلاتنا كثيرة جدا وكلها خطرة وبالغة الجدية، فإذا تركنا
مصر وجدنا حربا أهلية مستعرة في سوريا مع اختيار مصيري بين أن تترك الأسد يذبح شعبه،
أو تسمح بأن يحتلّ الغرب سوريا لتنتهي عاصمة خلافة أخرى وتلحق ببغداد. في كل ركن مشكلة..
لهذا بدا من السخف أن أقطع هذا كله لأتكلّم عن برنامج تليفزيوني، وأنا بطبعي لست من
هواة الكلام عن برامج رمضان؛ لأنني أرفض المنظومة كلها. لسبب ما حشروا في أذهاننا منذ
كنت أنا طفلا أن رمضان هو نفسه الفوازير، وبرامج المسابقات وبرامج الطبخ والكاميرا
الخفية، وطبعا قعدات حظ الفنانين التي نرى فيها كيف يمزحون وكيف يتبادلون القفشات..
إلخ.
مصادفة الحب دون البحث عنه – كريشنامورتي
نصّ فلسفيّ، كريشنامورتي
ما هو الحب!؟ هذه الكلمة المبتذلة والفاسدة، والتي بالكاد
أجرؤ على التلفظ بها. كل الناس يتحدثون عن الحب: كل الصحف والمجلات والمبشرين
يتحدثون عن الحب الابدي، “أحب وطني، أحب ملكي. أحب كتاباً معيناً، أحب هذا الجبل،
أحب المتعة، أحب زوجتي، أحب الله”. هل الحب فكرة؟ بهذه الحالة نستطيع تنقيحه،
وتغذيته، وتعزيزه، والدعوة له، وتحويله بكل الطرق. لأننا لا نجد حلولاً للحب بين
البشر، فنلجأ الى التجريد.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)