السبت، 28 فبراير 2015

الكلوستروفوبيا - رهاب الأماكن المغلقة




هو الخوف من عدم وجود مهرب و الاحتباس في الأماكن المغلقة. و تصنف عادة على أنها اضطراب قلق و كثيرا ما يؤدي إلى الذعر.
و عادة الخوف من الأماكن الضيقة له اثنين من الأعراض الرئيسية هي :
·       الخوف من القيود
·       الخوف من الاختناق.

و الكلوستروفوبى النموذجي يعانى من الخوف من حالة واحدة فقط ، إن لم يكن عدة حالات ، مثل المجالات التالية :
غرف صغيرة، غرف مغلقة، من السيارات، و الأنفاق و الأقبية و المصاعد و قطارات مترو الأنفاق و الكهوف، و المناطق المزدحمة. بالإضافة إلى ذلك بعض المسائل التافهة مثل الجلوس في كرسي الحلاقة، أو انتظار الدور في محل بقالة لمجرد الخوف من الحبس على مسافة واحدة ثابتة !!..

الكلوستروفوبى يخشى ما قد يحدث له إذا ما أصبح الأمر يقتصر على منطقة ما . و في كثير من الأحيان ، يبدأ في الخوف من الاختناق ، معتبراً إنه قد يكون هناك نقص في الهواء الصحي في المنطقة التي يعتقد أنه محتجز بها ، و يبدأ في التخفف من ملابسه معتبراً أنه تخفيف من الأعراض، و أي تجمع أو التقاء لمجموعة من تلك الأعراض يؤدى إلى نوبات ذعر و هياج و عنف شديد .

كما يتشارك الكلوستروفوبي الخوف المرضى من الظلام على نحو متلازم في كثير من الأحيان، و منفصل في أحيان أخرى لأنه يعود إلى خشية الإنسان الشديدة من الموت ، إذ تبدو له الأماكن المغلقة أشبه بالقبر ، فإذا ما أضيف إليها الظلام، تضاعفت الصورة، وتضخَّمت، وبلغت حد الانهيار

وفى حالات عديدة، أصيب أمثال هؤلاء المرضى بجنون مطبق، بعد بقائهم لخمس ساعات فقط، في أماكن مظلمة مغلقة، و97% منهم أصابهم هذا داخل مصاعد معطلة، أثناء حالات انقطاع التيار العرضية وهلع المصاعد هو الصورة المثلى، والأكثر انتشاراً، لمرضى فوبيا الأماكن المغلقة، فبالنسبة لهذه الفئة، يعتبر المصعد مجرَّد قبر متحرِّك
و يحب مريض الكلوستروفوبيا أن يظل مع أشخاص آخرين ليشعر بالأمان معهم باستثناء حالات الخوف من الغرباء (زينوفوبيا)

أعراض الكلوستروفوبيا
·       اتساع و جحوظ العينين في رعب
·       التخشب
·       العرق الغزير

العلاج :
1.       التنفس بعمق طوال الوقت لأن ذلك يساعد على تنشيط الدورة الدموية مما يزيد من تدفق كمية الأكسجين الذي يغذي الدماغ فيجعله في حالة أكثر هدوءا
2.      التفكير في النجاة و التيقن من ذلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))