الخميس، 3 سبتمبر 2015

دقيقة واحدة مع الروائية البريطانية كاثرين أوفلين



تقليد أسبوعي سارت عليه صحيفة الإندبندنت اللندنية واسعة الانتشار في لقاء قصير لها لايتعدى دقيقة واحدة مع أسماء لامعة في مجالات الأدب والفن منذ سنوات ، وقد حظي عمودها هذا بإعجاب القراء ارتأينا تقديمه هنا بسبب كونه موضوعا مبتكرا فيه من الفائدة والمتعة ما يجبر القارئ على متابعته أسبوعيا .

هذا الأسبوع الجمعة 9 أغسطس / آب 2013 كان اللقاء مع الروائية الإنكليزية كاثرين أوفلين التي رحبت بدقيقة الصحيفة وأسئلتها على هاتفها الخاص أجابت عليها بكل رحابة صدر :

- أين يمكن أن تكوني الآن ، وماذا يمكن أن تشاهديه في يومك ما يسترعي انتباهك وتسجليه في دفتر يومياتك ؟
أنا في غرفة مكتبتي في الجزء العلوي من بيتي ، أستطيع أن أرى رجلا متقاعدا يسير بدراجته على الطريق وهو ما أشاهده من النافذة في كل مرة أنظر منها إلى ذلك الشارع فيمر مبتسما لي بهدوء ، من الواضح أنه أصبح ملازما لي في كل مرة أطل بها من نافذة بيتي ولا أعرف ما تعنيه تلك الابتسامة لي ؟

- ماذا تقرأين حاليا ؟
- أنا مولعة بالروائي والمترجم الإسباني خافيير مارياس ، هو كاتبي المفضل ، فإذا قلت لماذا هذا الإعجاب به ، أقول لك اقرأ رواياته, أما كورت فونيجت الروائي الأمريكي الشهير فأنا معجبة به لتمتع كتاباته بالحنان والغضب وباحثا عن هموم الناس وسخريته الضاحكة.

- هل يمكنك وصف غرفة مكتبتك حيث تزاولين عادة الكتابة فيها؟
- إنها غرفة كبيرة دائما ما تكون منضدة كتابتي بمواجهة نافذتها ، وعندما لا أجد وقتا للذهاب إلى المطبخ تكون غلايتي ومحمصتي معي على المكتب.

يذكر أن الروائية البريطانية كاثرين أوفلين من مواليد 1970 ، نشرت روايتها الأولى " ما فقد في يناير " عام 2007 وقد حازت بسببها على إشادة كبيرة من النقاد بعدها دراسة لأحوال المرأة الشابة الإنكليزية في عصرها الحديث وما تواجهه من صعوبات ، الرواية فازت بعدة جوائز مهمة منها جائزة مان بوكر للرواية الطويلة وجائزة أورانج والغارديان وشاركت في مهرجان غيلدفورد للكتاب وظفرت بإحدى جوائزه ، كما حصلت على جائزة الرواية الأولى المرموقة لكتاب كوستا عام 2008 ، أوفلين لها رواية جديدة ستنشر هذا الشهر تحت عنوان " عطلة السيد لينشر " ستصدر عن دار نشر الفايكنغ ، وهي متزوجة ولديها ابنة واحدة ، تعيش وتعمل في برمنغهام.
ترجمة: المدى
عن: الإندبندنت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))