الثلاثاء، 25 أغسطس 2015
السبت، 22 أغسطس 2015
رواية باولا: إيزابيل الليندي تكشف أنانية الفقد
«كانت جدتي تكتب في دفاترها
لتنقذ الفتات الهارب من الأيام وتحتال على الذاكرة الضعفية، و أنا أحاول إلهاء الموت».
هكذا كتبت إيزابيل الليندي لابنتها «باولا» في رسالتها الطويلة
التي تحولت إلى ذلك العمل الأدبي الملهم الساحر، وأجابت ببساطة على سؤال شغلني لسنوات
طويلة، منذ كنت أجلس إلى جدتي لتحكي حكايات هي بطلتها تمزج فيها ما حدث وما كان لابد
أن يحدث، لم أكن أدري متى تتحول النساء إلى ملهمات، أي خط وهمي يعبرن حتى يملكن هذا
السحر متى تنبت لهن تلك الأجنحة ..مضى زمن وأنا أعتقد أن هذا أمر خاص بالجدات، أراقب
الأمهات من حولي فيمر الوقت ولا أجد فيهن من تشبه جدتي ولا تحكي مثلها ..حتى التقيت
إيزابيل الليندي في باولا.
الأربعاء، 19 أغسطس 2015
دقيقة واحدة.. مع الروائي الأميركي روبرت أولين بتلر
تقليد
أسبوعي سارت عليه ذي إندبندنت وهي الصحيفة اللندنية واسعة الانتشار في عمود لها هو
عبارة عن لقاء قصير لا يتعدى دقيقة واحدة مع أسماء لامعة في مجالات الأدب والفن منذ
سنوات قليلة ، وقد حظي عمودها هذا بإعجاب القراء لذلك ارتأينا تقديمه هنا بسبب كونه
موضوعا مبتكرا فيه من الفائدة والمتعة ما يجعل القارئ لايمل من متابعته أسبوعيا بكل
لهفة وشوق .
الثلاثاء، 18 أغسطس 2015
أفضل عشرة كتب ترتبط بالرائحة-لارا فايجل
في تذكر الأشياء-مارسيل بروست.
لا تزال لهذا الكتاب الكلمة الفصل في أدب الرائحة. ليس فقط لاشتماله
على مجموعة كبيرة من الروائح المميزة (الزعرور المزهر، البنزين، عطر امرأة جميلة)،
لكن لأنه يبرهن بقوة أيضاً على أن حاسة الشم هي الحاسة الأكثر بروزاً وإثارة للذكريات
من بين باقي الحواس: ” لما كان لا شيء يدوم من الماضي البعيد، بعد موت البشر، بعد تحطم
الأشياء وتبددها، تظل حاستا التذوق والشم وحدهما، أكثر هشاشة لكن أكثر ثباتاً، الأكثر
روحانية، الأكثر ديمومة، الأكثر إخلاصاً، صامدتين لوقت طويل، كالأرواح.” لا تخيفنَّك
ضخامة كتاب بروست: ابدأ بالمجلد الأول وسوف تمضي قدماً.
الاثنين، 17 أغسطس 2015
دقيقة واحدة مع الروائية الفنلندية صوفي أوكسانن
تقليد أسبوعي سارت عليه ذي إندبندنت وهي الصحيفة اللندنية واسعة
الانتشار في عمود لها هو عبارة عن لقاء قصير لا يتعدى دقيقة واحدة مع أسماء لامعة في
مجالات الأدب والفن منذ سنوات قليلة ، وقد حظي عمودها هذا بإعجاب القراء الذي ارتأينا
تقديمه هنا بسبب كونه موضوعا مبتكرا فيه من الفائدة والمتعة ما يجعل القارئ من متابعته
أسبوعيا بكل لهفة وشوق .
أعمال صالحة جداً . . !!
التاجر اللبناني الغني جداً لم يصدق أن دينا زوجته تموت ، و
أن ما أصيبت به ورم سرطاني في المخ و هو سبب
الصداع و الزغللة و الدوخة التي كانت تشكو منها في الأيام الأخيرة ، و كان يظن أنها
أعراض عادية بسبب الشرب و السهر .
و حينما فاجأه الطبيب بصورة الأشعة المقطعية للمخ ، و تقرير
الطبيب المختص ، وجد نفسه وجهاً لوجه أمام الموت لأول مرة .
الأحد، 16 أغسطس 2015
الفيلم الليبي القصير "العشوائي" يرصد ظاهرة التصنيفات الحادة بالمجتمع
يصور الفيلم الليبي القصير "العشوائي" تأثيرات ثورة
فبراير على المجتمع الليبى، ويرصد ظاهرة بروز الصراعات والتصنيفات الأيديولوجية المفتعلة
عقب سقوط نظام القذافي، من خلال حكاية "المعتصم"، شاب ليبي كان خارج البلاد
في فترة الثورة ، إلا إنه بعد نهاية الصراع المسلح في صيف 2011 يقرر العودة لأرض الوطن
متفائلًا طامحًا كي يشارك في إعادة بناء المجتمع والدولة بعد أعوام طويلة من القمع
والكبت للحريات، فيجد نفسه ضحية لالتباسات كثيرة حول كيفية تصنيفه ضمن داء تفشى في
المجتمع الليبي في فترة الثورة وما بعدها حتى أوصلهم للاقتتال ضد بعضهم البعض، وبعد
فترة من ممارسة العنف اللفظي والجسدي في الحياة اليومية، وعبر شبكات التواصل الاجتماعي،
والمواقع الإلكترونية والفضائيات الجديدة.
و"العشوائي" في الأصل كان حلقة من حلقات مسلسل فوبيا
(انتاج العام 2013) تم تحويلها إلى فيلم سينمائي قصير، وفق رؤية فنية للمخرج أسامة
رزق، وباستخدام أحدث تقنيات التصوير والمعالجة الفنية. ذلك أن تقطيع المشاهد، وزوايا
اللقطات واستخدام الإضاءة والموسيقى التصويرية مع الحوارات القصيرة المكثفة بدت مناسبة
لفيلم سينمائى أكثر منها لحلقة تلفزيونية.
دقيقة واحدة مع.. الروائية التركية أليف شفق
تقليد أسبوعي سارت عليه ذي إندبندنت وهي الصحيفة اللندنية واسعة
الانتشار في عمود لها هو عبارة عن لقاء قصير لا يتعدى دقيقة واحدة مع أسماء لامعة في
مجالات الأدب والفن منذ سنوات قليلة ، وقد حظي عمودها هذا بإعجاب القراء الذي ارتأينا
تقديمه هنا بسبب كونه موضوعا مبتكرا فيه من الفائدة والمتعة ما يجعل القارئ يتابعه
أسبوعيا بكل لهفة وشوق .
دقيقة واحدة مع..الروائي البريطاني أوين شيرس
تقليد أسبوعي سارت عليه ذي إندبندنت وهي الصحيفة اللندنية واسعة
الانتشار في عمود لها هو عبارة عن لقاء قصير لا يتعدى دقيقة واحدة مع أسماء لامعة في
مجالات الأدب والفن منذ سنوات قليلة ، وقد حظي عمودها هذا بإعجاب القراء الذي ارتأينا
تقديمه هنا بسبب كونه موضوعا مبتكرا فيه من الفائدة والمتعة ما يجعل القارئ يتابعه
أسبوعيا بكل لهفة وشوق .
الدقيقة هذه كانت مع أوين شيرس ( من مواليد 20 سبتمبر / أيلول
1974 ) هو الويلزي الشاعر والمؤلف والكاتب المسرحي ومقدم البرامج التلفزيونية المعروف
، أجاب على أسئلة الصحيفة التي تقدمت إليه بسؤالها الأول :
-
أين أنت الآن ، وماذا ترى من حولك ؟
-
أجلس الآن بجانب موقد النار في غرفة المعيشة لدينا في المنزل
في ويلز ، ومن خلال النوافذ المصنوعة على الطريقة الفرنسية أستطيع أن أرى حديقتنا البرية
قليلا بأوراقها وأزهارها ومع أن النواقذ سميكة إلا أننا نستطيع سماع أصوات العصافير
بوضوح وقت الغسق.
السبت، 15 أغسطس 2015
هاروكي موراكامي: لحظة أصبحت روائيا .. مولد رواياتي المطبخية
أغلب الناس، أعني أغلب من يمثلون جزءا من المجتمع الياباني،
يكملون دراستهم، ثم يعثرون على عمل، ثم يتزوجون بعد أن يمر بعض الوقت. وحتى أنا في
الأصل كنت أنوي أن أتبع هذا النمط. أو هذا ما كنت أتخيل أن تؤول إليه الأمور. ولكنني
في الواقع تزوجت، ثم بدأت أعمل، ثم (بطريقة ما) استطعت أخيرا أن أكمل دراستي. أي أنني
بعبارة أخرى اتبعت النمط المعاكس بالضبط لما كان يعدُّ طبيعيا.
نصوصٌ تمشي على الأرض
تستطيع إيزابيل الليندي أن تكتب خطابًا باللغة الإنجليزية،
لكنها لا تستطيع أن تكتب رواية بها، لماذا؟ لأن الكتابة لا تأتي إليها إلا باللغة
الإسبانية. لماذا مرة أخرى؟ تجيب بأن «كتابة الخيال تحدثُ في الرَّحِم، ولا تتم
معالجتها في الذهن حتى تشرع في المراجعة والتصحيح. ولكن رواية القصص تأتي إليَّ
بالإسبانية؛ الأمر يشبه ممارسة الحب، لا أستطيع أن أعشق بالإنجليزية، الأمر لا
يحدث بهذه الطريقة.»
الجمعة، 14 أغسطس 2015
الخميس، 13 أغسطس 2015
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)